النجاح الدراسي إنّ النجاح والتفوق الدراسي حلم وطموح كل شخصٍ يبحث عن حياةٍ متميّزة، وهذا الحلم والنجاح لا يتحقق من فراغٍ بل يحتاج إلى تعبٍ واجتهادٍ، حيث إنّ عملية الدراسة تحتاج إلى تنظيم كي تجني ثمارها بسهولة وتكون نتائجها مرضية.
قد يكون هناك من يتعب كثيراً في الدراسة ولكنّه لا يحقق التفوق الّذي يبحث عنه، والسبب في ذلك يكمن في اتباع أسلوب دراسة خاطئ أو عدم المعرفة بما يمكن أن يوصل للتفوّق والنجاح.
خطوات النجاح الدراسي
- الاستعداد والمذاكرة مبكراً: إنّ الاستعداد المبكر للاختبارات يحل مشكلة القلق منها، فمن يريد أن يحقق نجاحاً مبهراً في اختباراته عليه أن يستعد ويذاكر ويدرس المادة أولاً بأول ولا يجعلها تتراكم إلى يوم الاختبار، فإنّ هذا يرهق الطالب ويجعله غير قادر على دراسة المادة دراسة كافية.
- الثقة بالنفس: هناك من مرّ بتجربة دراسيّة فاشلة في مادة أو اختبار ما، فيجب عدم الاقتناع أنّها بداية الفشل والضعف وأنّه لا يمكن فهم هذه المادة أو أخذ امتياز بها، حيث إنّ الاقتناع بهذه الأفكار وتكرارها يؤدي إلى الفشل حتماً، فلا بد من استبدالها بعبارات النجاح والقوة وتعزيز أفكار الدراسة والمثابرة.
- التفكير بالنجاح: وذلك باستبدال التفكير بالحصول على مقبول أو جيد في هذه المادة أو تلك بالحصول على امتيازٍ عالٍ، وكذلك استبدال الاعتقاد بأنّ الآخرين أفضل في الدراسة بالعمل والمثابرة كي يصبح الطالب متفوقاً أكثر من غيره.
- الابتعاد عن رفاق السوء: هناك الأصدقاء الّذين يفضّلون اللهو واللعب أيام الاختبارات من مبدأ أنّ الدراسة غير مفيدة أو أن الغش وسيلة للنجاح، فيجب الابتعاد عنهم، والتقرب من الأشخاص الّذين يحبّون الاجتهاد والنجاح والعمل والتفوق.
- تكوين جدول للدراسة: في الأسابيع القليلة الّتي تسبق فترة الامتحانات يمكن وضع جدول دراسي يتم فيه تحديد مواعيد الامتحانات، فهذا يسهّل التعامل مع المواد وتنظيم دراستها.
- الاطلاع على أسئلة اختبارات سابقة: خاصّةً إذا كانت لنفس المدرّس، فيمكن معرفة أسلوب ونمط الأسئلة لهذا الأستاذ، ومعرفة أي جزء من المادة يعتبر مهمّاً أكثر من غيره.
- النوم مبكّراً: خاصّةً ليلة الامتحان حتى يحصل الدماغ والجسم على القسط الكافي من الرّاحة الّتي تمكّنه من الأداء الجيّد وقت الامتحان.
- قراءة الملخصات: والّتي تعطي معلومات سريعة ومهمّة عن المادة في وقتٍ قصير، ويفضل قراءتها قبل النوم ليلة الامتحان حتى تبقى مخزنة في الدماغ.
- تناول الفطور: ذلك للحصول على الطاقة اللّازمة للدماغ كي يفكر ويعمل بطريقةٍ صحيحة.